App Logo

Download Our App

Online Marketplace

logologo
الصيد والبيئة - الصيد البري - ج1
الصيد والبيئة - الصيد البري - ج1

الصيد والبيئة - الصيد البري - ج1

(0 Reviews)


Quantity:

1

(In stock)


Price:

JOD/pc

00.14

Total Price:

JOD

00.14

Including sales tax + services

Free Shipping
Terms and conditions will apply
Free Shipping
Terms and conditions will apply

Order it within: 14 Hours 12 Minutes

Estimated Delivery Date:Thursday, May 22

  • Return Policy

    Read More

  • Warranty Policy

    Read More

  • Shipping Policy

    Read More

  • Non contact delivery

    Read More

  • Personal Receipt

    Read More

aleulum walriyadiaat ليس هناك شمس أكثر دفئاً من شمس الأهوار بعد ليلة زمهرير، ولا أرق من نسيم أهوار العراق يداعب أعواد البردي، ولا اشجى صوتاً من نغيق الأوز في الصباح الباكر يشنف أسماع الصياد. وحين يرخي الليل سدوله بعد أن ينحدر قرص الشمس في خدره معلناً انقضاء يوم صيد حافل... وتردد حافات الأهوار ترنيمة المساء برفيف أجنحة البط ونقيق الضفادع وطنين البعوض. هناك.. هناك يقف الصياد خاشعاً أمام عظمة الخالق الذي فتح تلك الربوع جمالاً يزهو بعظمته، ويسبح قلبه بالدعاء لأن تظل نعمته تغمر كل من عاش وتعايش مع أهوار العراق التي واكبت حضارات وادي الرافدين. من وحي هذه البقعة من بقاع العراق التي يكثر فيها الصيد ومن منطلق كون المؤلف واحداً من صيادي العراق ومن تجاربه الشخصية في رحلات الصيد التي مكنته من التعلم أكثر، ومن الكتب والمراجع التي قرأها، رأى المؤلف وضع خبرته حول الصيد ف هذا الكتاب بين يدي القارئ، علّه عند قراءته، إن كان من الصيادين القدامى، أن يتمتع وهو يقرأ عن مناطق مر بها قديماً وما عاد يصلها، أو من الصيادين الجدد، ليدرك طقوس الصيد ويفهم أهميته في المحافظة على الثورة العظيمة التي منحها الله لهذه البقعة من العالم. وقد بحث المؤلف موضوع الصيد في جزئين، الثاني سيصدر قريباً وفيه سيتناول الصيد المائي بنوعيه النهري والبحري. أما الجزء الأول، وهو بين يدي القارئ، ففيه يتناول المؤلف الصيد البري وبأسلوب فيه الكثير من السلاسة والدقة والتركيز على أهم العناصر التي يسعى لها الصياد (الطيور المهاجرة)؛ هجراتها، أساليبها، أنواعها، العوامل البيئية الطبيعية، والتي كانت لغزاً يحير نفس كل صياد. بالإضافة إلى ذلك وضع المؤلف في كتابه مقترحات للأسس والأنظمة والقوانين لممارسة هواية الصيد التي استمرت منذ القدم دون ضوابط ولا أنظمة حتى تهددت أنواع كثيرة من الطيور بالانقراض نتيجة المجازر التي يرتكبها بعض الصيادين (المحترفين الجشعين) من وضع السموم في الأهوار إلى استعمال الشباك. لقد بذل عبد الإله السامرائي قصارى جهده لإظهار كتابه بصورة علمية وواقعية بعد بحوث ودراسات أضفت على الكتاب نكهة خاصة. وإلى هذا فالمؤلف مواطن عراقي عاش وتعايش مع أهوار العراق كأحد هواة الصيد المخضرمين، عرف جمالها وتحمل بردها وخشونة طبيعتها وأكل من خيراتها، فكان وفاءً منه لتلك الذكريات أن يكتب عنها عرفاناً وحباً.
free delivery
Free Delivery
Support 24/7
Support 24/7
Payment
Safe and Easy Payment
Money Guarantee
Money Guarantee