يقدم المؤلف جوهر محمد داود منظوراً جديداً حول البنية الأدبية المعقدة للقرآن الكريم. يتحدى هذا الكتاب الآراء التقليدية من خلال تقديم قراءة جديدة تؤكد على تناغمه الإيقاعي وبنائه المتماسك. يحلل داود بدقة التنظيم النصي، كاشفاً عن ترابط عميق ومقصود بين آياته وسوره. يتم إرشاد القراء عبر استكشاف علمي للسمات الأسلوبية الفريدة للقرآن، مما يوضح كيف ينسجم الشكل والمحتوى معاً بسلاسة لخلق رسالة موحدة وقوية. يعتبر هذا العمل ضرورياً لطلاب الدراسات الإسلامية واللغويات والأدب.