في هذا العمل الهام، يبحث الطبيب النفسي العصبي أنتوني فاينشتاين في التأثير النفسي العميق على الصحفيين الذين يغطون الحروب والصراعات. يتعمق الكتاب في الانتشار المرتفع لاضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب والقلق بين المراسلين الحربيين. من خلال أبحاث مقنعة وشهادات واقعية، يسلط فاينشتاين الضوء على التكلفة العاطفية للشهادة على المآسي الإنسانية، مبرزًا الندوب غير المرئية للمهنة وداعيًا إلى توفير أنظمة دعم نفسي أفضل للعاملين في الخطوط الأمامية لجمع الأخبار.