يقدم كتاب إبراهيم البليهي 'الإنسان كائن تلقائي' إطارًا نظريًا عميقًا وجذريًا، يتعمق في الطبيعة المعقدة للوجود البشري. يتوسع هذا المجلد الثاني في رؤية شاملة للإنسانية، متحديًا الفهم التقليدي بافتراض أن السلوك والفكر البشريين تلقائيان إلى حد كبير، مدفوعان بآليات كامنة. يهدف الكتاب إلى تأسيس منظور أساسي يقدم رؤى عميقة في الديناميكيات البشرية الفردية والجماعية، مستكشفًا تداعيات هذه الطبيعة 'التلقائية' على المجتمع والثقافة ومستقبل البشرية. إنها رحلة فكرية محفزة لأولئك الذين يسعون لإعادة تعريف تصورهم للهوية البشرية والبنى المجتمعية.