حمل التطبيق
تسوق على الانترنت

أسس القياس وأساليبه في البحث والممارسة في الخدمة الاجتماعية - هشام سيد عبدالمجيد
د.أ
احصل عليه يوم غدا |أطلبه خلال 0 ساعة 4 دقيقة
يحتوي هذا الكتاب على ثلاثة أبواب رئيسية. الباب الأول بعنوان أهمية القياس في بحوث الخدمة الاجتماعية حيث يحتوي على ثلاثة فصول. الفصل الأول وعنوانه التقييم والتقدير كأهم مجالات استخدام المقاييس، ويتضمن المفاهيم المعاصرة مع الأفراد والأسر وخاصة مفاهيم الارشاد الاجتماعي والخدمة الاجتماعية الاكلينيكية، وتحديد طبيعة عمليتي التقدير والتقييم كعمليات أساسية لاستخدام المقاييس، والمقارنة بين التقدير والتقييم، والعلاقة بين القياس وكل من التقدير والتقييم. كما تضمن هذا الفصل البحث في العمل مع الأفراد والأسر في الخدمة الاجتماعية وأهدافه وخطواته، وطبيعة العلاقة بين البحث في الخدمة الاجتماعية مع الأفراد والأسر وعملية القياس. وتناول الفصل الثاني وعنوانه تحديد المفاهيم والمتغيرات والمؤشرات كأهم العناصر المرتبطة بتصميم أدوات القياس، أهمية تحديد المفاهيم في ممارسة وبحوث الخدمة الاجتماعية والعلاقة بين المصطلح والمتغير والمفهوم، والمفهوم كبناء وكيفية صياغة تعريفات المفاهيم نظريا وإجرائيا كخطوة أولى في تحديد أبعاد المقاييس وبنودها. كما تضمن الفصل الثالث وعنوانه الأسس العلمية للقياس، أهمية استخدام القياس في بحوث الخدمة الاجتماعية، بالإضافة إلى تعريف عملية القياس والفرق بين المقياس والاختبار، والعلاقة بين مفاهيم القياس والتقدير والتقييم. كما تضمن أيضا أساليب القياس المستخدمة، ومستويات القياس، وأهمية موازين التقدير في عملية القياس. كذلك تضمن الفصل الاختبارات مرجعية المحك والاختبارات مرجعية المعيار. وأخيرا شروط المقياس الجيد وأهم المبادئ الضرورية لاستخدام المقاييس في البحوث الاكلينيكية.
أما الباب الثاني وعنوانه تصميم المقاييس والاختبارات الكمية فقد تضمن سبعة فصول من الفصل الرابع وحتى الفصل العاشر. وقد تناول الفصل الرابع تصميم مقاييس الورقة والقلم، والتي تتضمن مقاييس تم تصميمها في البيئة العربية وأخرى تم تصميمها في بيئات غير عربية. كما تناولنا في هذا الفصل الخطوات المنهجية لتعريب المقاييس الأجنبية لاستخدامها في البحوث العربية. كذلك تناولنا في هذا الفصل خطوات تصميم المقاييس من حيث تحديد موضوع القياس، ومصادر صياغة البنود والأبعاد، والصياغة المبدئية لأبعاد وبنود المقياس أو الاختبار وأخيرا الشروط الواجب توفرها في أبعاد المقياس وبنوده. أما الفصل الخامس وهو بعنوان الاستجابات على المقياس فقد تناول العديد من أنواع الاستجابات التي يختارها الباحث بناء على طبيعة المقياس أو الاختبار الذي يستخدمه. وتناولنا في الفصل السادس موضوعاً من موضوعات تقنين المقياس وهو ثبات المقياس. وقد تناول هذا الفصل; التعريف بمفهوم ثبات المقياس، والعوامل المؤثرة على ثبات المقياس، وأخطاء القياس العشوائية والمنهجية. كما تناول هذا الفصل حجم عينة الثبات، وأهم الطرق الاحصائية المناسبة لحساب معامل الثبات مثل طريقة إعادة الاختبار وطريقة التجزئة النصفية، ومعامل ألفا كرونباخ. وقد تم توضيح أمثلة تفصيلية لطريق إجراء هذه المعاملات باستخدام برنامج SPSS الاحصائي. بينما تناول الفصل السابع طرق حساب صدق المقياس حيث تضمن; مفهوم الصدق وأهم الطرق المناسبة لحساب الصدق. وقد تم أيضا وضع أمثلة توضيحية لكيفية إجراء بعض أنواع صدق المقياس باستخدام البرنامج الاحصائي SPSS. وكان عنوان الفصل الثامن في هذا الباب استخدام التحليل العاملي في حساب صدق المقاييس. أما الفصل التاسع وعنوانه طرق تصحيح المقياس وتطبيقه فقد تناول; جلسات تطبيق المقياس الفردية والجماعية، وتعليمات المقياس، والبيئة المناسبة للتطبيق، وواجبات القائم بتطبيق المقياس أو الاختبار. وأخيرا تناولنا في الفصل العاشر وعنوانه الملاحظة العلمية العديد من الموضوعات المهمة ومن بينها; مفهوم الملاحظة وأنواعها، ومنهجية استخدام الملاحظة في الممارسة والبحث. وكان من الضروري أن نتعرض لتصميمات تجربة الحالة الواحدة كأكثر التصميمات المنهجية في البحث العلمي استفادة من الملاحظة العلمية في الوصول إلى نتائج البحث وتفسيرها.
أما الباب الثالث وعنوانه الأدوات المستخدمة في البحوث الكيفية فقد تضمن ثلاثة فصول. الفصل الحادي عشر وعنوانه البحوث الكيفية في الخدمة الاجتماعية والذي تناول طبيعة البحوث الكيفية، والفروق الأساسية بينها وبين البحوث الكمية. أما الفصل الثاني عشر وعنوانه المقابلة كأداة جمع بيانات فقد تناول; مفهوم المقابلة في مجال العمل مع الأفراد والأسر، وأهمية الاستفادة منها في بحوث الخدمة الاجتماعية. وقد تناولنا في الفصل الثالث عشر وعنوانه الجماعة البؤرية; مفهوم الجماعة البؤرية ومميزاتها وعيوبها، وكيفية استخدامها في البحوث العلمية. وأخيرا تناولنا في الفصل الرابع عشر والأخير وعنوانه تحليل المضمون والرسوم التوضيحية; مفهوم تحليل المضمون وأهم مبادئه، وأنواعه. كذلك تناولنا أهم الرسوم التوضيحية المستخدمة في البحوث وهي الجينوجرام والسوسيوجرام والخريطة الأيكولوجية مع أمثلة توضيحية تبين طريقة استخدامهم في بحوث الخدمة الاجتماعية.
وفي ضوء ما سبق نستطيع أن نؤكد على أهمية أدوات القياس وجمع البيانات في كل من البحوث الكمية والكيفية، وكذلك في الممارسة المهنية. كما نود أن نؤكد على أن مصداقية أي نتائج للبحوث العلمية في الخدمة الاجتماعية تعتمد على مدى دقة أدوات القياس وجمع البيانات التي يعتمد عليها الباحثون. وكذلك الحال في الممارسة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين، حيث تتوقف فعاليتها والوصول إلى النتائج المرجوة منها على أدوات القياس التي يعتمد عليها الممارس في الحكم على نتائج تدخله مع العملاء. نتمنى أن يكون هذا الجهد العلمي المتواضع إضافة جديدة للمكتبة العربية في مجال القياس وأدوات جمع البيانات سواء في البحوث الكيفية أو الكمية، وأن يساهم بدرجة أو بأخرى في تقليل الأخطاء الشائعة في مجال تصميم هذه الأدوات.